الثلاثاء 26 شتنبر 2023 – 14:15
نفى أساتذة الثانوية الإعدادية بالجماعة الترابية القروية مولاي إبراهيم، بإقليم الحوز، رفضهم الالتحاق بأقسامهم من أجل الشروع في تقديم واجبهم المهني، معللين عدم انطلاق عملية التدريس بكون الخيام التي نصبت توجد بملعب الإعدادية التي تعرضت بفعل الزلزال لتصدعات.
سفيان أيت احماد، أحد أساتذة الإعدادية ذاتها، أوضح أن “هذا الاتهام عار عن الصحة، لأن أساتذة الإعدادية الثانوية بالجماعة الترابية القروية التحقوا بالمؤسسة وتحملوا المسؤولية”، وزاد موضحا: “منذ اليوم الأول عقدنا اجتماعا لمجلس التدبير، وناقشنا وضعية هذه المؤسسة التي تنتمي إلى منطقة دمرها الزلزال، ما خلف بها مجموعة من التصدعات، التي قد تؤدي إلى كارثة لا قدر الله؛ وهذا الوضع دفعنا إلى إنجاز تقرير من أهم توصياته مطالبة مدير الإعدادية أو المدير الإقليمي أو الجهوي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بمذكرة ترخص لنا العمل داخل هذه الخيام”.
وتابع المتحدث نفسه في تصريح للجريدة الالكترونية هسبريس: “نحن مستعدون لاستقبال التلاميذ داخل هذه الخيام، لكن توصلنا بهذه المذكرة لم يتحقق بعد، ونفاجأ بإلزامنا بدخول هذه الخيام بدون ترخيص قانوني”، مضيفا: “نحن داخل المؤسسة ونحضر دائما وفق جدول حصصنا، وننتظر الحل، لأننا نبحث عن الاستقرار والأمن النفسي والسلامة الجسدية للمتعلمين، وهذه الخيام لا تستجيب لهذه المعايير، لذا تحفظت الأطر التربوية التي توجد داخل أسوار الإعدادية الثانوية على دخولها رفقة التلاميذ بدون مذكرة ملزمة، ننتظرها لنشرع في أداء مهمتنا”.
أما الأستاذ محمد المودن فقال: “إن الخيام التي نصبت بملعب الإعدادية التي يدرس بها حوالي 600 تلميذ وتلميذة تدفعنا إلى التساؤل عن المدة التي سنقضيها ونحن نمارس مهمة التدريس بهذا الشكل، علما أن المساحة التي خصصت حاليا لانطلاق الدراسة ضيقة بالمقارنة بعدد التلاميذ، ما يعني غياب شروط السلامة للمتمدرسين، خاصة ونحن بمنطقة جبلية تعرف تساقطات مطرية”، مطالبا بـ”حضور لجنة توضح مدى توفر شروط السلامة بهذه الخيام”.
المصدر: وكالات