سجلت المبادلات التجارية بين المغرب وألمانيا، برسم العام الماضي، رقم 4,9 مليارات يورو، ما يعادل 54 مليار درهم، حسب أرقام صادرة عن الغرفة الألمانية للتجارة والصناعة بالمغرب.
صدّرت برلين ما قيمته 2,8 مليارات يورو إلى المغرب خلال العام الماضي، بزيادة تقدر بـ30 في المائة عن عام 2021؛ في حين بلغت صادرات المغرب 2.1 مليار يورو، بزيادة 32 في المائة.
ويتجلى من المعطيات أن المغرب يسجل عجزا تجاريا مع ألمانيا بقيمة 700 مليون يورو، تعادل 7,7 مليارات درهم.
كانت التجارة بين البلدين قد بلغت، عام 2021، ما قيمته 3,8 مليارات يورو محققة بذلك رقما قياسيا، على الرغم من الظرفية الصعبة الناتجة عن تداعيات كوفيد-19.
تتركز الاستثمارات الألمانية في المغرب على عدد من القطاعات؛ منها البناء والدواء والسيارات واللوجستيك، حيث تحقق مجموع الشركات الألمانية رقم معاملات بنحو 20 مليار درهم في السنة.
وتسعى ألمانيا إلى تعزيز تعاونها مع المغرب في مجالات واعدة، خصوصا الهيدروجين الأخضر والطاقات المتجددة. ويرتقب أن يحل، الأسبوع المقبل، وفد من الجمعية الإفريقية للشركات الألمانية بالمغرب لبحث فرص الاستثمار المتاحة.
يعتبر المغرب ثالث شريك تجاري لألمانيا في القارة الإفريقية بعد جنوب إفريقيا ومصر، ويحتل المرتبة الثانية في القارة من حيث استقطاب الاستثمارات الألمانية بعد جنوب إفريقيا، حيث توظف استثماراتها أكثر من 35 ألف شخص.
كانت العلاقات الألمانية المغربية قد عرفت، في السنوات الأخيرة، فتورا انتهى بزيارة قامت بها أنالينا بيربوك، وزيرة الخارجية الألماني، إلى المغرب في غشت الماضي، حيث تم الاتفاق على استئناف التعاون في مختلف المجالات بعد توتر دبلوماسي دام شهورا بسبب ملف الصحراء المغربية.
المصدر: وكالات