السبت 13 ماي 2023 – 14:50
في حملته الانتخابية الأخيرة، أغرق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المعارضة باتهامات من علاقات بالإرهاب وتعريض الأمن القومي التركي لمخاطر إلى الترويج لأجندة المثليين والمثليات وثنائي الجنس والمتحولين جنسيا.
وقال أردوغان أمام مسيرة في منطقة العمرانية، قبل ساعات من الانتخابات التي تجرى غدا الأحد: “السيد كمال كليتشدار أوغلو يأخذ أوامره من الإرهابيين. نحن نأخذ أوامر من الله ومن أمتنا. هذا هو الفرق بيننا”، في إشارة إلى منافسه الرئيسي، زعيم المعارضة كليتشدار، وعلاقاته المزعومة مع حزب العمال الكردستاني.
ويتخلف أردوغان، الذي يحكم البلاد منذ عقدين من الزمن، عن كليتشدار، في أحدث استطلاعات للرأي.
وكان الرئيس التركي قد تعهد بقبول نتيجة الانتخابات المقررة غدا الأحد، مشيرا إلى أنه سوف يستقيل إذا خسر؛ وهو ما يبدد مخاوف بأنه ربما لن يغادر السلطة.
وقال أردوغان على شاشة التلفزيون مساء أمس الجمعة، ردا على سؤال حول ما إذا كان سيتشبث بالسلطة، “سؤال سخيف جدا.. إننا نصل إلى السلطة من خلال وسائل ديمقراطية في تركيا.. إذا قررت أمتنا خلاف ذلك سوف أفعل ما تتطلبه الديمقراطية، لا يوجد شيء آخر لأفعله”.
وأضاف أردوغان أن كتلته ستحترم “أي نتائج تأتي من صندوق الاقتراع”، وزاد: “إذا كانت المعارضة تهتم بسلامة الانتخابات، يتعين عليها مراقبة جميع مراكز الاقتراع وضمان السلامة، تماما كما يفعل أعضاء حزب أردوغان”.
وتابع أردوغان أنه يعتقد أنه ستتم إعادة انتخابه لولاية أخرى، بالإضافة إلى تأمين أغلبية برلمانية غدا الأحد.
المصدر: وكالات