يبدو أن المغرب يواجه تعثرات لدمج الذكاء الاصطناعي في تقديم الخدمات العامة، إذ حل في الرتبة 101 ضمن 188 دولة شملها مؤشر جاهزية الذكاء الاصطناعي الحكومي الصادر عن مؤسسة “أوكسفورد انسايت”.
المملكة حصلت على معدل 41,78، فيما حصلت الولايات المتحدة الأمريكية التي تصدرت القائمة كأول دولة جاهزة لدمج الذكاء الاصطناعي في تقديم الخدمات العامة على 87,08 نقط.
ويتناول المؤشر العام 40 مؤشرًا عبر ثلاث ركائز: الحكومة وحصل فيها المغرب على 34,82 نقطة، وقطاع التكنولوجيا، وحصل فيها على 36,70 نقطة، ثم البيانات والبنية الأساسية وحصل فيها على 53,82 نقطة.
ويسلط المؤشر الضوء على التقدم، ويحدد الفجوات، ويوفر رؤى عملية لصناع السياسات الذين يعملون على دمج الذكاء الاصطناعي في تقديم الخدمات العامة.
ومقارنة بدول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حل المغرب في الرتبة 11، فيما تصدرت الإمارات العربية المتحدة القائمة، وحلت في الرتبة 13 عالميا، وبعدها جاءت المملكة العربية السعودية التي حلت في الرتبة 22؛ فقطر تليها عمان ثم الأردن، فمصر متبوعة بالبحرين ثم الكويت، فلبنان متبوعة بتونس.
وأورد المؤشر: “في وقت من التعقيد المتزايد، حيث تواجه الحكومات احتياجات وتحديات المواطنين المتطورة، مثل عدم اليقين الاقتصادي ومخاطر المناخ وتزايد التفاوتات، يلعب الذكاء الاصطناعي دورًا رئيسيًا ليس فقط في إدارة التكنولوجيا، ولكن في مساعدة الحكومات على الأداء بشكل أفضل”.
وتصدرت الولايات المتحدة الأمريكية قائمة المؤشر كأكثر دول العالم دولة جاهزية لدمج الذكاء الاصطناعي في تقديم الخدمات العامة، متبوعة بسنغافورة ثم جمهورية كوريا، ففرنسا تليها المملكة المتحدة وكندا، ثم هولندا وألمانيا وفنلندا وأستراليا.
وأضاف المصدر ذاته عند مقارنة الولايات المتحدة ببقية الدول الخمس الأولى، أنه من الواضح أن ميزتها تكمن في المقام الأول في ركيزة قطاع التكنولوجيا، إذ تتمتع بسوق أكبر وأكثر نضجًا من أي مكان آخر.
وحسب المؤشر نفسه تعد سنغافورة الرائدة عالميًا في كل من ركيزة الحكومة (90.96 مقارنة بالولايات المتحدة 89.26) والبيانات والبنية التحتية (93.14 مقارنة بالولايات المتحدة 90.90).
المصدر: وكالات