نفى عزيز أخنوش، رئيس جماعة أكادير، وجود أي اتفاقية توأمـة مع مدينة نيشر الإسرائيلية، وذلك من خلال دخوله في جدال وأخذ ورد مع مستشار عن فيدرالية اليسار، يومه الجمعة، إبان مناقشة برنامج عمل الجماعة.
ولم يكشف أخنوش عن باقي تفاصيل وخلفيات الزيارة التي تحدث “البيجيدي” عن تخطيط أغلبية الأحرار التي تقود المجلس بأغلبية مريحة لاستقبال الوفد المثير للجدل، تزامناً مع احتفالات المغاربة بنتائج المنتخب المغربي لكرة القدم بكأس العالم بقطر، واستغلال تلك الظرفية دون احترام مشاعر وموقف الساكنة من العلاقات مع إسرائيل.
واتهم أخنوش المستشار اليساري بالكذب واختراع أكاديب وتسويقها للتشويش على المجلس، فيما اختار الأخير التشبث بطلب توضيح رسمي من المجلس، وهو ما دفع أخنوش إلى تجاهله ومباشرة عرض تفاصيل برنامج عمل الجماعة.
وكان حزب العدالة والتنمية بأكادير، قد أصدر بلاغا في الموضوع، “تحدث من خلاله عن استقبال المجلس الجماعي لأكادير لوفد عن الكيان الصهيوني، وفتح مؤسسات المدينة له”، مضيفاً أن “المجلس كان حرياً به الاهتمام بالمدينة بدل البحث عن تطبيع مرفوض وتوأمة مزعومة مدانة هي الأخرى”.
وتزامناً مع الدورة، منعت السلطات الأمنية وقفة احتجاجية لمناهضي التطبيع أمام مقر البلدية، صبيحة اليوم، لحظات بعد وصول عزيز أخنوش، وهي الوقفة التي كانت قد دعت لها منظمات تابعة للعدالة والتنمية.
المصدر: وكالات