الجمعة 17 مارس 2023 – 07:32
استؤنفت الأبحاث الأثرية بموقع ليكسوس التاريخي، قرب مدينة العرائش، الذي يعود إلى عصر الحضور الروماني بالمغرب.
يتم هذا في إطار برنامج البحث الأثري حول “مصانع تمليح السمك وإنتاج الكاروم بليكسوس” الذي يشرف عليه المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث بالرباط، بتعاون مع جامعة قادس، وبدعم من مديرية التراث الثقافي وتنسيق مع محافظة موقع ليكسوس الأثري.
وتهم الأبحاث الراهنة “المسح الجيو-فزيائي بالقسم الشرقي من أسفل الموقع”.
ووفق المعهد الوطني لعلوم الآثار، فإن مجموعة من الاستبارات قد فُتحت “بهدف التحقق من معطيات التحريات الجيو-فيزيائية التي أجريت بالموقع في شهر شتنبر 2022، من أجل البحث عن أفران إنتاج الأمفورات التي كانت تنقل الكاروم، والتعرف بهذا الجزء من الموقع على الامتداد العام لمصانع الكاروم بليكسوس التي كانت تصدر منتجاتها الرفيعة إلى كل أرجاء الإمبراطورية الرومانية”.
وحسب المصدر نفسه، فقد انصب اهتمام أعضاء البعثة المغربية الإسبانية على “دراسة بعض البنيات الأركيولوجية، التي يحتمل أن تكون لها علاقة بمنشآت ميناء ليكسوس”، علما أنه قد كان “بمثابة بوابة المدينة في علاقاتها التجارية مع باقي دول بحر الأبيض المتوسط، خلال مختلف الحقب التاريخية التي عرفتها هذه المدينة العريقة”.
كما فحص أعضاء الفريق “اللقى الأركيولوجية الأثرية المكتشفة بالموقع خلال تنقيبات صيف 2022”.
يذكر أن السنة الماضية شهدت اكتشافا أثريا جدّد المعلومات حول “أكبر مصانع تمليح السمك بالإمبراطورية الرومانية، احتضنتها المدينة التاريخية البائدة”، وأشرف على البحث من الجانب المغربي الأستاذ الباحث بالمعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث محمد كبيري علوي.
المصدر: وكالات