يطل الممثل المغربي عادل أبا تراب على الجمهور المغربي خلال الموسم الرمضاني القادم بعمل تلفزيوني جديد، يرتقب أن يدخل غمار المنافسة على نسب المشاهدات خلال فترة “البرايم تايم” على القناة الثانية.
وكشف عادل أبا تراب، في تصريح لهسبريس، أن المسلسل الجديد الذي تم الشروع في تصويره مؤخرا يحمل عنوان “بنات الحديد”، من إنتاج “كونيكسيون ميديا”، وإخراج علاء أكعبون، مبرزا أنه عمل سيقدم شهر رمضان، وهو عبارة عن مسلسل درامي بشكل جديد يتحدث عن مجال لم يتم التطرق له من قبل في الأعمال الدرامية المغربية.
وأوضح الممثل ذاته أن المسلسل يتطرق لموضوع “لافيراي” وعالم السيارات المستعملة، وله خلفيات قديمة وجديدة، لتتطور أحداث القصة بشكل متوال مع العديد من الشخصيات الرئيسية، مضيفا أنه يجسد دور “العربي”، وهو اليد اليمنى لـ”الحاج التهامي” الذي تربى منذ صغره في “عالم الحديد”، وهو المجال الذي يفهم فيه، لتتطور القصة بعد وفاته؛ وللشخصية التي سيقدمها للجمهور جانب من تحول الحكاية حتى الوصول إلى النهاية.
وتابع المتحدث ذاته بأن هذا الدور جديد عليه، وقد حاول من خلاله العمل بجهد أكبر والتركيز على ما سيراه الجمهور، متمنيا أن تنال النتيجة استحسان المشاهدين.
وعن تحدي عرض عمل درامي خلال شهر رمضان قال أبا تراب في تصريحه لهسبريس إن مهنة التمثيل ككل تحد كبير، سواء في رمضان أو خارجه، “لأن الممثلين يحاولون تقديم منتج يرضي الجمهور، مع أن ذلك صعب جدا، لأن المجال متعلق بالذوق والشكل الفرجوي الذي يفضله كل مشاهد”، وتابع: “نحاول تقديم منتج نحترم فيه أنفسنا والمتلقي. وفي رمضان يكون هناك ضغط كبير لأن الجمهور يتابع بشكل كبير الدراما المغربية. والمغاربة سواء داخل أو خارج الوطن يتابعون المنتج الوطني لأنهم متشبثون بهويتهم وثقافتهم”.
وعن التطور الكبير الذي شهده سوق الدراما المغربية خلال السنوات العشر الأخيرة قال الممثل ذاته إنه “تطور مستحسن يجب الاشتغال أكثر على إشعاعه”، مضيفا:
“مازال هناك نقص، وبالتالي تجب زيادة الاستثمار في المجال الثقافي والفني من أجل تسويق الهوية والثقافة المغربية في أحسن صورة من الناحية الجمالية، لأن المغرب غني بتاريخه وحضارته الكبيرة”.
وتابع المتحدث بأن “المجال الدرامي الفني استغلته العديد من الدول من أجل التسويق لنفسها، وكان عاملًا اقتصاديًا مهما، وهو ما يغيب عن المغرب، حيث لم يأخذ الميدان حقه بعد من الشركات والمسؤولين”.
المصدر: وكالات