أعلن وزير الخارجية البريطاني، جيمس كليفرلي، الثلاثاء، تعيين آن كيست-باتلر رئيسةً لوكالة الاستخبارات السيبرانية (جي سي إتش كيو)، لتصبح بذلك أول امرأة في تاريخ المملكة المتّحدة تتولّى هذا المنصب.
وكيست-باتلر التي تشغل حالياً منصب نائبة مدير جهاز الاستخبارات الداخلية “إم آي5″، ستتولّى منصبها الجديد في ماي، لتصبح الشخص السابع عشر الذي يتولّى قيادة هذه الوكالة.
وستخلف جيريمي فليمنغ الذي أعلن في يناير مغادرته هذا المنصب، بعد أن شغله لمدة ستّ سنوات.
وبعدما شغلت مناصب عدّة في جهاز الاستخبارات الداخلية “إم آي5″، انتدُبت كيست-باتلر، التي تتمتع بخبرة 30 عاماً في مجال الأمن القومي، لمدة عامين للعمل في وكالة الاستخبارات السيبرانية رئيسة لقسم مكافحة الإرهاب ومكافحة الجريمة المنظمة.
وأعربت كيست-باتلر، في بيان، عن “سعادتها” لتولّي رئاسة الوكالة التي ساهمت العام الماضي في جمع “معلومات استخبارية رئيسية لرسم ردّ الغرب على الغزو غير القانوني لأوكرانيا”.
وأضافت أنّ الوكالة “ساعدت في إحباط مشاريع إرهابية، وعملت بلا كلل على مكافحة التهديد المتواصل لبرمجيات الفدية التي تكلّف المملكة المتحدة الكثير”.
وتتكوّن أجهزة الاستخبارات البريطانية من “إم آي6″ (خارجية) و”إم آي5” (داخلية) ووكالة الاستخبارات السيبرانية (جي سي إتش كيو).
وحتّى هذا التعيين، كانت “إم آي5” الوحيدة بين هذه الوكالات الثلاث التي ترأستها امرأة. وفي الواقع فقد تعاقبت امرأتان على رئاسة هذه الوكالة، هما ستيلا ريمنغتون (1992-1996) وإليزا مانينغهام بولر (2002-2007).
المصدر: وكالات