ويعمل الصندوق على تحقيق العديد من المنجزات حتى نهاية العام القادم، أبرزها المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي بقيمة 1.2 تريليون ريال، ومساهمته في المحتوى المحلي بنسبة 60% تشمل الصندوق والشركات التابعة له، وأن تصل قيمة الاستثمار غير الحكومي 1.2 تريليون ريال سواء في الاستثمار المباشر أو غير المباشر.
وأدت الاستثمارات المحلية ومكاسب حققتها موجوداته في الخارج إلى تعزيز مكاسب صندوق الثروة السيادية السعودي.
ونقلت «بلومبيرغ» عن التقرير السنوي لعائدات الصندوق منذ العام 2017 أنها ارتفعت بنسبة 8.7%، مقارنة بـ8% في العام السابق. وأشار التقرير الصادر (الإثنين) إلى أن صندوق الاستثمارات العامة السعودي يعزز أداءه بسبب ارتفاع مؤشرات الأسواق العالمية. وزادت الأرصدة الخاضعة لإدارة الصندوق السيادي السعودي إلى 760 مليار دولار، بحلول نهاية السنة الماضية، مستفيدة من حصول الصندوق على قيمة بيع 4% من أسهم أرامكو في 2023 بما قيمته 70 مليار دولار.
وأوضحت «بلومبيرغ»، أن الأرصدة الخارجية تمثل نحو خُمس ممتلكات الصندوق السيادي السعودي، بما قيمته 586 مليار ريال (204 مليارات دولار) بحلول نهاية 2023، وهو ارتفاع بنحو 14% عن العام السابق.
وأبلى الصندوق السيادي السعودي بلاءً حسناً في قطاعات التكنولوجيا، والطاقة؛ خصوصاً التكنولوجيا المتقدمة، والطاقات المتجددة.