كما أن الصداقة من جانب واحد، حيث يبذل أحد الأطراف جهدًا دائمًا دون مقابل، قد تكون مرهقة ومحبطة، مما يدعو للتفكير في إنهائها. إضافةً إلى ذلك، كسر الثقة بشكل متكرر، والذي يجعل من الصعب بناء أساس متين للعلاقة، قد يكون سببًا رئيسيًا لإنهاء الصداقة، خصوصًا إذا كانت هذه السلوكيات نمطية.
ومن العلامات الأخرى، التباعد بمرور الوقت نتيجة تغير الاهتمامات والقيم، مما يؤدي إلى فقدان القواسم المشتركة. وكذلك عدم الاحتفاء بنجاحات الآخر، فالصديق الحقيقي يدعم ويفرح لنجاحات صديقه، أما إذا لم يكن كذلك أو قلل من شأن إنجازاته، فهذا مؤشر سلبي.
تجاوز الحدود باستمرار، حتى بعد التنبيه عليها، يشير إلى عدم الاحترام ويعطي سببًا قويًا لإنهاء العلاقة. أخيرًا، الثقة بالحدس حين يكون هناك شعور مستمر بأن شيئًا ما ليس على ما يرام، رغم المحاولات المتكررة لحل المشكلات، غالبًا ما يكون دليلًا على ضرورة إنهاء الصداقة.
مجملًا، هذه الأمور الثمانية متى ما شعرت بها بادر بتغيير أصدقائك لصحتك وراحتك وهي: الاحترام المفقود، السعادة في البعد، الصداقة من طرف، الثقة المكسورة، الاهتمامات المتباعدة، عدم دعم النجاحات، تجاوز الحدود، والحدس السلبي الدائم.