وذكر بحسب (إرم نيوز)، أن الوظيفة الممتعة تجعل من ساعات العمل الطويلة والتنقلات المرهقة وقوائم المهمات الكثيرة أمراً سهلاً وأكثر سعادة، وأبرز هذه النصائح:
كن فعالاً
حيث يرى الخبراء أن الفعالية يمكن أن تقلل من مخاطر الإصابة بأمراض خطيرة، مثل أمراض القلب التاجية والسكتة الدماغية والسكري من النوع الثاني والسرطان.
تواصل مع الناس
قد تشعر أحياناً أنك يجب أن تبقي رأسك منخفضاً في العمل، لكن البروفيسور كوبر يقول إن العلاقات مع الآخرين غالباً ما تجعل الناس أكثر سعادة.
ويقول: «من المفيد أيضاً التعرف على زملائك، فكلما استثمرت في علاقاتك في العمل وجدت يومك أكثر إمتاعاً».
تعلم مهارات جديدة
تظهر الأبحاث أن تعلم مهارة جديدة يمكن أن يحفز الخلايا العصبية في الدماغ، ويقول الخبير إن تعلم شيء جديد مفيد أيضا للتقدم الوظيفي يمكن أن يفتح فرصاً جديدة.
ابقَ حاضراً
إن العيش في اللحظة بدلاً من التركيز على ما كان أو سيحدث يمكن أن يؤدي أيضاً إلى توازن صحي بين العمل والحياة، إذ يرى كوبر أنه إذا كنت تستمتع بالحاضر فستقدر الحياة اليومية أكثر.
ويقول البروفيسور كوبر إنه ليس عليك التأمل لساعات من أجل البقاء حاضراً، لكن الأمر يتعلق فقط بالوعي بمحيطك من خلال «المشاهد والأصوات والروائح».
تعرف على الإيجابيات
غالباً ما يكون من الصعب رؤية الإيجابيات عند التعثر بسبب الإجهاد، ومحاولة أن تكون شخصاً مليئاً بنصف كوب بدلاً من أن تكون نصف كوب فارغ قد يساعدك على التعرف على الأشياء الجيدة في حياتك.
ويقول كوبر: «اقبل أن هناك أشياء في العمل أو في الحياة لا يمكنك تغييرها وركز على الأشياء التي تتحكم فيها»، موصياً بتذكير نفسك بأن تكون ممتناً.
تجنب العادات غير الصحية
يلجأ الكثير من الناس إلى بعض العادات غير الصحية كطريقة للتغلب على التوتر، سواء كان بتناول القهوة أو التدخين، وهي آلية للتكيف يختارها الشخص، تظهر الأبحاث أنها ليست أفضل طريقة للتخلص من التوتر.
العمل بذكاء
يمكن أن تتفاقم آثار ساعات العمل الطويلة بسبب الحاجة إلى القيام بعمل إضافي في وقت فراغك، لكن البروفيسور كوبر يقول إن عبء عملك يجب أن يظل لساعات العمل، وإن تنظيم يوم عملك بأكثر الطرق فعالية سيساعد في تحقيق ذلك.