استطاع لؤي ناظر توحيد صفوف الاتحاديين وكسب ثقتهم بعد أن ارتفع عدد أعضاء الجمعية العمومية 14 ضعفا فور إعلان قائمته للترشح لرئاسة وعضوية مجلس مؤسسة نادي الاتحاد غير الربحية، بعد أن انضم أكثر من 3500 عضو للجمعية العمومية، إذ كان العدد المنضم لها في الموسم الماضي 247 عضوا، وكان آخر الأعضاء الماسيين الذين سددوا رسوم العضوية محي الدين كامل وصالح عبدالله كامل ومحمد عبدالله كامل، لتأكيد دعمهم وتضامنهم مع لؤي ناظر، للفوز في الانتخابات التي يتقدم لها لؤي ناظر قبل 24 ساعة من إغلاق فترة تقديم القوائم غداً (الجمعة) الموافق 7/6/2024، على أن يتم فحص القوائم وفق البرنامج الانتخابي المعلن لمدة 5 أيام تبدأ يوم السبت الموافق 8/6/2024، وتنتهي الأربعاء 12/6/2024، وخصص يوم الخميس الموافق 13/6/2024 لتقديم الطعون، وخصصت 4 أيام للنظر فيها، إن وجدت، على أن تنتهي في 17/6/2024، قبل إعلان القائمة النهائية للمرشحين والتي تستمر لمدة يومين، تسبق موعد الاقتراع وانعقاد الجمعية والذي خصص في يوم الخميس 20/6/2024، وحدد يوم الجمعة الموافق 21/6/2024 للطعن في إجراء الجمعية العمومية، ويتم النظر في الطعون يوم الأحد الموافق 23/6/2024، وبعدها يباشر الرئيس الجديد مهماته داخل نادي الاتحاد.
وسيواجه الرئيس الجديد عدة ملفات شائكة أهمها ملف المدرب الأرجنتيني مارسيلو غاياردو، الذي لا يزال مصيره مع الفريق غامضا، بعد النتائج المحبطة لأنصار النادي في الموسم المنصرم، إذ جاء الفريق خامسا بترتيب الفرق بعد أن كان بطلا للدوري الموسم الماضي. ويتوجب على الرئيس الجديد دفع الشرط الجزائي البالغ 50 مليونا من خزينة النادي، وليس من الدعم الموجه من صندوق الاستثمار، لإقالة المدرب، إذ ينتهي عقده نهاية الموسم الرياضي الجديد 2024-2025، وذلك في حال عدم تغيير قناعاته، إذ إنه يرغب في رحيل اللاعب كريم بنزيما عن صفوف الفريق وعدم الاعتماد عليه في الموسم الجديد.