ولكن السؤال الذي يتبادر بشكل مستمر من أهالي المدينة المنورة وحديثهم حول أسباب تنفيذ تلك المشاريع في وقت واحد.
«عكاظ» رصدت أهم وأبرز المشاريع التي يجري تنفيذها، والتي ستساهم في انسيابية الحركة المرورية؛ منها (طريق السلام مع تقاطع الجامعات وطريق الأمير عبدالمجيد) الذي سيربط المسجد النبوي بالجهة الغربية، (طريق خالد بن الوليد مع طريق سلطانة) الذي يمثل محوراً وشرياناً للحركة المرورية أمام مسجد القبلتين، (تقاطع طريق عروة مع طريق العنبرية) الذي يمثل امتداداً لربط المسجد النبوي الشريف مع الدائري، (طريق الملك عبدالعزيز مع الدائري الثاني) الذي يشكل محوراً رئيسياً في ربط الجهة الشرقية بالمسجد النبوي الشريف، (استكمال تنفيذ مشروع الدائري الأوسط) الذي يمثل شرياناً لحركة المرور في وسط المدينة.
المواطن حسام حماد الأحمدي، أشار إلى أن هذه المشاريع ستساهم بشكل كبير في انسيابية الحركة المرورية. وقال: «نتمنى فقط الإسراع في وتيرة العمل حتى لا يؤثر ذلك على منظومة الحركة المرورية، خصوصاً أن هذه المشاريع تنفذ، فمثلاً تقاطع السلام يشكل أهمية كبيرة، حيث يربط الجهة الغربية في المسجد النبوي الشريف، وكذلك يربط جامعة طيبة وكان من المفترض أن يسلم عام 1443هـ، وتأخر تنفيذه إلى عام 1445هـ، وانتهاء المشروع بشكل سريع سيساهم في إنهاء الاختناقات المرورية».
وأضاف أحمد القبلي: «هذه المشاريع ستساهم بشكل كبير في الحدِّ من الاختناقات المرورية، التي تربط المسجد النبوي الشريف بأحياء المدينة، ونتمنى الانتهاء من هذه المشاريع في أسرع وقت، خصوصاً أن المدينة المنورة تشهد هذه الفترة إقبالاً كبيراً من الزوار من داخل المملكة وخارجها».