قتل 3 بينهم عنصر من «حزب الله»، في استهداف طائرة مسيرة إسرائيلية، اليوم (السبت)، سيارة في قضاء صيدا البعيد نسبياً عن الحدود الجنوبية للبنان.
وأظهرت مقاطع فيديو وجود ثلاث جثث قرب السيارة التي استهدفتها طائرة مسيرة إسرائيلية بين وادي الزينة وجدرا في قضاء صيدا، على بعد نحو 60 كيلومتراً عن الحدود.
ونقلت وكالة «رويترز» عن أربعة مصادر أمنية قولها: إن شخصية فلسطينية مقربة من حماس نجت من الهجوم الإسرائيلي الذي أودى بحياة ثلاثة آخرين، بينهم مقاتل من «حزب الله» اللبناني، فيما أفادت مصادر أخرى بأن القتلى الثلاثة ينتمون إلى حماس.
ونقلت قناتا «العربية» و«الحدث»، عن مصدر أمني تأكيده، أن باسل الصالح المسؤول في حماس نجا من الغارة على بلدة جدرا.
من جهتها، قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي: إن باسل الصالح هو المسؤول عن تجنيد الناشطين في الضفة الغربية، وأن العملية استهدفت قيادياً كبيراً في حركة حماس في لبنان.
يذكر أنه منذ بدء التصعيد، قتل 227 شخصاً في لبنان بينهم 166 مقاتلاً من حزب الله و27 مدنياً. وفي إسرائيل، أعلن جيش الاحتلال مقتل 9 جنود و6 مدنيين.
من جهة أخرى، قتل ثلاثة أشخاص جراء ضربات جوّية إسرائيلية استهدفت ليلاً مبنى سكنياً غرب العاصمة السورية دمشق، بحسب ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم.
وأكد المرصد أن القتلى الثلاثة غير سوريين وينتمون إلى فصائل «ولائية». واستهدف القصف منطقة الديماس، التي تعدّ من الأحياء الراقية وتقطنها قيادات سياسية وعسكرية، وفق المرصد. وقتل، (الأربعاء) الماضي، 11 شخصاً بينهم سبعة مدنيين ومقاتلان من حزب الله اللبناني في قصف جوي إسرائيلي استهدف مدينة حمص في وسط سورية، وأفادت دمشق أنّ القصف أوقع عدداً من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين