وعزا عدد من الملاك لجوءهم للطب التقليدي لسرعة نتائجه العلاجية والحد من انتشار الأمراض بين مطاياهم.
وكشف خبير الكي حسن عبدالله، أن هذا الطب ذُكر في الأثر كثيراً، وتصل أمراض الهجن التي تحتاج الكي لـ5 أمراض، أوّلها ما يعرف بـ«الهدد»، وهو ألم يصيب المطايا في مقدمة الصدر ليضعف جهدها البدني أثناء السباق، وعلاجه بالكي في عدّة مواضع، ويصل طول الكيّة الواحدة أكثر من 3 سم، إضافة لمرض «السطح» و«الفتوق»، وهي أوجاع تشكو منها الإبل في جنوبها، ويكون الكي عبارة عن وشمات صغيرة بالنار. ومن بين الأمراض الأخرى «العصيبات» في أعلى المطية، إضافة لما يعرف بـ«الشوانيط»، التي تصيبها في أعلى أرجلها من الخلف ويكون الكي طويلاً بمقدار 3 إلى 5 سم. وأضاف، أنه يتقاضى ما بين 100 – 200 ريال عن كل مرض، وتعرف إصابة الهجن بمجرد المعاينة أثناء السير والركض وخلال وجودها داخل الشبك، مؤكداً أن الطب الشعبي له دور فعال في علاج بعض الأمراض التي تصيب الإبل، ومنها حالات التسمم.