وقالت مجلة Paediatric Surgery Case Reports الأمريكية، إن الأطباء أصيبوا بالحيرة، عندما كشفت عمليات المسح أن الطفل البالغ من العمر 4 سنوات كان يحمل بداخله سواراً مغناطيسياً.
وتم نقل الطفل إلى المستشفى في مكان غير معروف بعد معاناته لمدة يومين من آلام في البطن، إضافة إلى القيء والإمساك، واشتبه الأطباء في البداية أن هذه الأعراض يمكن أن تكون ناتجة عن التهاب حاد في الزائدة الدودية.
ورغم إزالة الزائدة الدودية استمرت آلام الطفل، وعندما أجرى الأطباء عمليات المسح، كانوا مندهشين لرؤية شيء على شكل سوار داخل بطن الطفل، وكان والداه مرتبكين بنفس القدر.
وبشكل لا يصدق، يعتقد الأطباء أن الطفل قد ابتلع كل حبة مغناطيسية على حدة خلال مدة غير معروفة، ولكن بسبب خصائصها المغناطيسية، فقد تمكنت من الالتصاق ببعضها البعض مشكلة حلقة، ووصلت إلى حد سد أمعائه وحتى حفر ثقوب في أمعائه.
وأجرى الجراحون على الفور عملية فتح البطن على الطفل لإزالة 18 قطعة مغناطيسية سداسية الشكل، ثم سارعوا لإصلاح الضرر الذي لحق بأمعائه.