وستقام فعاليات مصاحبة على مدى الـ12 شهراً القادمة، بمشاركة الشركات الأكثر إبداعاً وابتكاراً؛ لتعزيز الشراكة في المجالات الواعدة والناشئة بين البلدين.
ويسهم المؤتمر في تعزيز التعاون وتنمية الشراكة الاقتصادية المتبادلة في 13 قطاعاً حيوياً وواعداً، ويمهد لعقد شراكات موسعة تركز على الابتكار والإبداع في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وتهدف الوزارة وجهات منظومتها من خلال مشاركتها في المؤتمر إلى تسهيل لقاءات قيادات قطاعي الأعمال في البلدين، وإطلاع قطاع الأعمال البريطاني على الإصلاحات الاقتصادية التي أنجزتها المملكة لتحسين بيئة الأعمال وتسهيل بدء ومزاولة الأنشطة الاقتصادية، إضافة إلى تناول فرص التعاون المشترك في القطاعات ذات الأولوية، التي من شأنها أن تعزز الشراكة الاقتصادية بين البلدين.
ويعد المؤتمر إحدى مبادرات مجلس الشراكة الإستراتيجي السعودي – البريطاني الذي يرأسه ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ورئيس وزراء المملكة المتحدة ريشي سوناك.
كما يعد مؤتمر GREAT Futures ملتقىً مهماً لتبادل الخبرات النوعية، والاطلاع على أحدث الممارسات في القطاعات ذات الأولوية والواعدة، وذلك بوجود 127 متحدثاً من القطاعين الحكومي والخاص في البلدين يشاركون في 47 جلسة وورشة عمل، وذلك لتعزيز حجم التبادل التجاري بين البلدين الصديقين، الذي بلغ نحو 82 مليار ريال العام الماضي.