وقالت الصحيفة نقلاً عن منظمة الصحة العالمية، إن نقص التمويل يجعل علاجات الملاريا المنقذة للحياة بعيداً عن متناول العديد من الأشخاص، مما يهدد خطط القضاء على المرض بحلول عام 2030.
وأضافت أن أفريقيا تتحمل العبء الأكبر من حالات الملاريا على مستوى العالم، وتمثل 96% من الوفيات الناجمة عن المرض، وما يقرب من 80% من تلك الوفيات تحدث بين الأطفال دون سن الخامسة، وفقاً لبيانات الصحة العالمية العام 2021.
ومع تضاؤل الاهتمام بالمرض، يقول الخبراء إن التهديدات، مثل أزمة المناخ، زادت من المشكلة، حيث تخلق درجات الحرارة المرتفعة والأمطار ظروفاً مثالية لتكاثر البعوض.
وذكر التقرير أن تزايد وتيرة الأحداث المناخية المتطرفة، مثل الفيضانات والأعاصير، في جميع أنحاء القارة الأفريقية، خلال السنوات الأخيرة، يزيد من احتمالية الإصابة بالأمراض التي ينقلها البعوض.