وبحسب البيان، يُتهم خليف (21 عاما) بـ«محاولة الحصول على معلومات يُحتمل أن تفيد شخصا يرتكب عملا إرهابيا أو يحضر له» في أغسطس 2021، كما ويواجه تهمة «وضع غرض ما بقصد دفع شخص آخر على الاعتقاد بأن هذا الغرض يُحتمل أن ينفجر»، وتعود وقائع التهمة إلى الثاني من يناير الماضي.
ولا يعتبر توقيف عنصر الجيش سابقة في بريطانيا التي تشهد تحقيقات متواترة في شبهات مماثلة، إذ مثل ممرض من شمالي إنجلترا أمام محكمة بتهمة الإرهاب (الجمعة)، بعدما عُثر لديه على عبوة ناسفة محلية الصنع يشتبه في أنه كان ينوي استعمالها في مهاجمة قاعدة جوية. والمتهم يدعى محمد فاروق (27 عاما)، ويشتبه بأنه صنع قنبلة باستعمال طنجرة ضغط تحوي 13.7 كيلوغرام من خليط محدود الانفجار محلي الصنع. وترى النيابة أنه أقدم على ذلك بدافع التطرف الديني.
فيما اعتبر ممثلو النيابة للمحكمة أن فاروق قام «باستطلاع معادٍ» لقاعدة يوركشاير للقوات الجوية الملكية بهدف التحضير لتنفيذ هجوم «ذئب منفرد».