ويضم التجمع شخصيات سياسية بارزة، بينها رئيس الوزراء السابق إياد علاوي، رئيس البرلمان السابق صالح المطلك، وزير الصحة السابق رائد فهمي، وجعفر علاوي، وهناء ادور، وعدنان الدنبوس، إلى جانب شخصيات أخرى من مختلف الاتجاهات السياسية والمدنية.
وأطلق القيادي في التجمع الجديد عدنان الدنبوس كلمة، اليوم السبت، أعلن خلالها إطلاق هذا التجمع، الذي قال إنه تأسس بناءً على جهود إياد علاوي، وعدد من الشخصيات العراقية البارزة.
وأفاد الدنبوس بأن جميع المشاركين في التجمع اتفقوا على اختيار علاوي رئيسا للتجمع، لافتا إلى أن هذه الخطوة جاءت انطلاقا من الإيمان العميق بأن العراق يستحق دولة تقوم على العدل والمساواة.
وأضاف أن العراق دفع ثمنا باهظا نتيجة السياسات الخاطئة والمحاصصة الطائفية، وأنه لا بديل اليوم عن مشروع وطني شامل يعيد للعراق استقراره وقوته.
وذكر أن التجمع الوطني العراقي يهدف إلى تحقيق سيادة القانون بعيدا عن التدخلات الخارجية، ويعبر عن الإرادة الوطنية ضمن إطار الدستور والقانون، بما يتماشى مع مبادئ الديموقراطية الحقيقية. ودعا الدنبوس أبناء العراق إلى الوقوف جنبا إلى جنب مع هذا المشروع الوطني لتحويله إلى واقع، مؤكدا أن الأحزاب المنضوية تحت هذا التجمع قد انتخبت إياد علاوي رئيسا لهذا المشروع الوطني.
من جانبه، رأى القيادي في التجمع صالح المطلك أن العراق كان قادراً على أن يكون دولة أفضل بعد عام 2003، فيما لو تمكنت القائمة العراقية حينها من تشكيل حكومة أغلبية، بعيدا عن المحاصصة السياسية والطائفية.
وقال إن العراق كان أمام فرصة لتغيير مسار البلاد بعد التغيير الذي حدث، إلا أن الوضع تغير في عام 2010، حيث لم يُسمح للقائمة العراقية بتشكيل الحكومة.
وشدد على ضرورة الابتعاد عن «الحقد والطائفية» في بناء الدولة، والعمل على محاربة الفساد، وحل مشكلات المواطنين، مؤكدا أهمية إصلاح النظام لتحقيق الاستقرار والعدالة الاجتماعية.
بدوره، أعلن مؤسس التجمع إياد علاوي أن التجمع المدني الوطني العراقي يضم أحزابا وشخصيات سياسية وشيوخ عشائر وكفاءات ونشطاء، ويهدف إلى بناء دولة قانون ومؤسسات قائمة على العدل والمساواة، وتحترم حقوق الإنسان وتضمن تكافؤ الفرص.
وأفاد علاوي بأن هذا التجمع يسعى للإصلاح والتغيير ضمن إطار القانون والدستور، ويؤكد على ضرورة توحيد الجهود لبناء عراق قوي ومستقر بعيداً عن المحاصصة والتدخلات الخارجية.