وقالت إدارة الغذاء والدواء، إنه على المرضى الذين استنفدوا جميع الخيارات الأخرى لعلاج سرطان الرئة ذي الخلايا الصغيرة اللجوء إلى عقار «تارلاتاماب»، أو «إيمديلترا»، الذي أنتجته شركة «أمجين».
ويؤدي العقاران إلى مضاعفة متوسط العمر المتوقع للمرضى 3 مرات، أي العيش بمعدل 14 شهراً بعد تناول الدواء، وفقاً للصحيفة، التي أشارت إلى استجابة 40% من المرضى للعلاج المبتكر.
وقال المتخصص في سرطان الرئة في المعهد الوطني الفيدرالي للسرطان الدكتور أنيش توماس: «إنه بعد عقود من عدم وجود تقدم حقيقي في علاج سرطان الرئة ذي الخلايا الصغيرة، يقدم تارلاتاماب الأمل الحقيقي الأول».
بدوره، أشار أخصائي سرطان الرئة في جامعة بيتسبرغ الدكتور تيموثي بيرنز، إلى أن الدواء سيغير ممارسة العلاج، لافتاً إلى آثار جانبية خطيرة للدواء، وهي متلازمة إطلاق «السيتوكين»، التي يمكن أن تؤدي إلى أعراض مثل الطفح الجلدي وسرعة ضربات القلب وانخفاض ضغط الدم.