وقال توني براون، كاتب مقاطعة لوريل، على «فيسبوك»: إن هذا ليس مثالا على تزوير التصويت، ولكنه نتيجة لطريقة لمس الناخب للشاشة، موضحاً أن الناخب الذي نشر الفيديو أدلى بصوته، وأكد أن الاختيارات كانت صحيحة.
وأضاف براون أنهم تمكنوا من تحديد المشكلة في آلة التصويت، فقد تم ذلك من خلال لمس منطقة ما بين مربع الاختيار، مشيراً إلى أنه تم ضبط الأجهزة ووضع علامات الاقتراع هذه ليقوم الناخب باللمس داخل المربع بالكامل على اسم المرشحين.
واستعرض براون آلية عمل أجهزة بطاقة الاقتراع كتلك التي موجودة في الفيديو، مبيناً أنه يتم إدخال بطاقة الاقتراع الفارغة ويستخدم شاشة اللمس للتصويت وتُظهر له من اختار لكل مرحلة، وتخبره الآلة إذا لم يقم باختيار في مرحلة ما قبل أن تسمح للناخب بالاستمرار والانتقال إلى الصفحة التالية، وعندما يصل إلى نهاية الاقتراع، تظهر لك كيف أدلى بصوته في كل سباق وكل قضية.
وأشار إلى أن الناخبين يحصل كذلك على تأكيد نهائي قبل طباعة اختياراته على بطاقات الاقتراع الخاصة به، وإذا لاحظت وجود خطأ في النسخة المطبوعة، فيمكنك طلب بطاقة اقتراع أخرى لتصحيح الخطأ.
وقد تم فحص الآلة في الفيديو من قبل ممثل مكتب المدعي العام في كنتاكي، بالإضافة إلى مسؤولي مقاطعة لوريل، لكنه لم تكن هناك أي شكاوى من آلة التصويت قبل تلك المشكلة، ولم تكن هناك أي شكاوى منذ عودتها إلى الخدمة.
من جهته قال متحدث باسم مكتب المدعي العام في ولاية كنتاكي إن المحققين أوصوا بإخراج آلة التصويت من الخدمة، ووصف براون على «فيسبوك» كيف تعمل أجهزة بطاقات الاقتراع كتلك الموجودة في الفيديو.
ويسمح قانون ولاية كنتاكي للناخبين بالتخلص من وإلغاء ما يصل إلى بطاقتي اقتراع إذا تم ارتكاب أي أخطاء في التصويت.
وفي ذات السياق قالت شبكة «سي إن إن» إن هذه الآلة لم تشهد أي مشكلات في السابق، ولم تواجه أي شكاوى منذ عودتها إلى الخدمة.