وأضاف: العمل متواصل بشكل يومي بين الوزارة ومنظومة التعليم والتدريب؛ ممثلةً بوزارة التعليم والمؤسسة العامة للتدريب الفني والمهني، واليوم ننظر لبناء القدرات ليس فقط للخرجين ولكن بدءاً من المرحلة التمهيدية والروضة إلى التأهيل مدى الحياة، مشيراً إلى أن إستراتيجية الوزارة، تتضمن تأهيل وتنمية القدرات الوطنية الصناعية والتعدينية بما يعزز الاقتصاد المناطقي لتوفير وتأهيل الكوادر الوطنية المتخصصة وإيجاد الفرص الوظيفية المناسبة، كل فيما يخصه.
ودلل على قوله، أن محافظة الخرج يوجد بها تكتل لشركات زراعية، واليوم كما رأينا تم توقيع اتفاقية توظيف وتدريب أكثر من 225 شاباً وشابة. وأكد أن وزارة الصناعة والثروة المعدنية، هي أول جهة حكومية تفعل وترسل مبتعثين في مسار (واعد)، وهو مسار يهتم بالتأهيل والتدريب، ومبتدئ بالتوظيف – ابتعاث ينتهي بالتوظيف، لافتاً إلى التوقيع مع خمس شركات صناعية كبرى لابتعاث أكثر من 380 متدرباً، موضحاً أن التخصصات والاقتصاد اليوم يتغير وجميعها تركز عليها الوزارة في برامجها التدريبية والتأهيلية.