وأوضح الحقوقيون أن اختطافه يعود إلى انتقاده لاستغلال الحوثي للأحداث في غزة لتحقيق مكاسب محلية ونشرها على حسابه في صفحات التواصل الاجتماعي، مبينة أن المليشيا وجهت تهما عدة للتربوي منها العمالة للخارج وترفض الإفراج عنه.
وتنشط المليشيا الحوثية في جمع التبرعات لدعم ما تسميه بـ«الحرب في غزة»، و«دعم المسيرات الحوثية»، و«دعم قواته البحرية»، كما تحشد اتباعها في عدد من الساحات لجمع الأموال.
يأتي ذلك، بالتزامن مع مطالب قبائل الحدا بمحافظة ذمار أبناءها وكافة رجال القبائل للاحتشاد والاعتصام السبت القادم في ميدان السبعين للمطالبة بإطلاق سراح رئيس نادي المعلمين التربوي عبد القوي الكميم، مؤكدين أن كافة مطالبه حقوقية وشرعية ولا تؤدي إلى حبسه.
وأشارت إلى أن مطالباته في المرتبات حق قانوني معمول به في دول العالم، والمدارس أكثر فئات المجتمع تضررا من قطعها، متهمين الحوثي بالتملص والتهرب من الوعود بإطلاقه.