وكتب ترمب: «سأحضر مرافعات محكمة الاستئناف الفيدرالية بشأن الحصانة الرئاسية في واشنطن الثلاثاء، وبالطبع كان لي الحق كرئيس للولايات المتحدة وقائد أعلى للقوات المسلحة في التمتع بالحصانة، ولم أنظم حملة انتخابية، انتهت الانتخابات منذ فترة طويلة، وكنت أبحث عن تزوير بأصوات الناخبين وأعثر عليه، وهو واجب يتحتم علي القيام به، وبخلاف ذلك أدير بلادنا»، مضيفاً: «إذا لم أحصل على الحصانة، فإن المحتال جو بايدن لن يحصل على الحصانة، ومع غزو الحدود وتسليم أفغانستان وحده، دون الحاجة لذكر ملايين الدولارات التي دخلت (جيبه) بأموال من دول أجنبية، ربما حان الوقت لتوجيه لائحة اتهام ضد جو، ومن خلال استغلال وزارة العدل كسلاح ضد خصمه السياسي (ترمب) وفتح جو صندوق شرور ضخم».
وكانت المحكمة العليا الأمريكية أعلنت الجمعة أنها ستقرر ما إذا كان يمكن إبعاد ترمب من المشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024، وذلك على ضوء القرار الذي اتخذته المحكمة العليا في كولورادو بإبعاده من الانتخابات التمهيدية للولاية، ويأتي الإعلان فيما تتواصل حملة الانتخابات الرئاسية وستنظر للمرة الأولى في التعديل الـ14 الذي اعتمدت عليه ولايتا كولورادو ومين لإبعاد ترمب، والفصل في هذه المادة سيحدد بشكل كبير مستقبل ترمب السياسي.
وعرض ترمب المرشح الأوفر حظاً في الانتخابات التمهيدية الرئاسية للحزب الجمهوري حجة لم تختبر من الناحية القانونية، مفادها أنه يجب أن يتمتع بالحصانة المطلقة من التهم بأنه خطط لإلغاء انتخابات 2020، وهي واحدة من 4 لوائح اتهام جنائية يواجهها، بحسب موقع «أكسيوس» الأمريكي.
وكانت قاضية المقاطعة الأمريكية تانيا تشوتكان، التي تشرف على قضية تخريب ترمب انتخابات عام 2020، قد رفضت الشهر الماضي حجة الحصانة، لكنها وافقت على وقف الإجراءات مؤقتاً أثناء استئناف القرار.