أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، اليوم (الإثنين)، أن إدارته تتعامل مع أشخاص في غرينلاند يرغبون في حدوث أمر ما، في إشارة إلى انتقادات زعماء ذلك الإقليم لدعوات ترمب المتكررة للولايات المتحدة لضم الإقليم الدنماركي شبه المستقل.
وقال ترمب للصحافيين بعد اجتماع مع مجلس وزرائه: «أعتقد أن غرينلاند ستكون جزءا من مستقبلنا»، وذلك بعد وصول وفد أمريكي رفيع المستوى إلى غرينلاند بقيادة أوشا فانس، زوجة نائب الرئيس جيه دي فانس.
واعتبر وزير الخارجية الدنماركي لارس لوك راسموسن، اليوم، الزيارة المتوقعة لمسؤولين أمريكيين، من بينهم مستشار الأمن القومي، إلى منطقة غرينلاند الدنماركية، غير لائقة، موضحاً لقناة «تي في2»، أن الانتخابات جرت في غرينلاند ولا توجد حكومة غرينلاندية.
وأضاف: سيكون من غير اللائق في هذه الظروف إجراء الزيارة إلى المنطقة التي تحظى بحكم ذاتي ويريد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ضمها، فيما ندد رئيس وزراء غرينلاند المنتهية ولايته ميوت إيغده بالتدخل الخارجي، مشدداً على ضرورة احترام وحدة وديمقراطية الإقليم من دون أي تدخل خارجي.
من جهة أخرى، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، اليوم، إن أي دولة ستشتري النفط أو الغاز من فنزويلا ستدفع رسوماً جمركية بنسبة 25% على أي معاملات تجارية مع الولايات المتحدة، إضافة إلى فرض رسوم جمركية جديدة على الدولة نفسها.
وقال في منشور على منصة «تروث سوشيال»: الرسوم الجمركية ستدخل حيز التنفيذ اعتباراً من الثاني من أبريل القادم، مبيناً أن بلاده ستفرض ما يُعرف بـ«التعريفات الجمركية الثانوية» على فنزويلا لأسباب عديدة، منها أن كاراكاس أرسلت إلى الولايات المتحدة عمداً وبطريقة مخادعة، عشرات الآلاف من كبار المجرمين وغيرهم. وأضاف: من بين العصابات التي أرسلتها إلى الولايات المتحدة، عصابة «ترين دي أراجوا»، المصنفة منظمة إرهابية أجنبية، نحن بصدد إعادتهم إلى فنزويلا، وهي مهمة شاقة، إضافةً إلى ذلك، لطالما كانت فنزويلا معادية للولايات المتحدة وللحريات التي ندافع عنها. لذلك، سنجبر أي دولة تشتري النفط أو الغاز من فنزويلا على دفع رسوم جمركية بنسبة 25% للولايات المتحدة على أي معاملات تجارية تُجريها مع بلدنا.
وأشار ترمب إلى أنه سيتم توقيع جميع الوثائق وتسجيلها، لتطبق الرسوم الجديدة في 2 أبريل القادم.
أخبار ذات صلة