وأكد الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله في كلمته بالاجتماع، أن تزايد حدة الصراعات العالمية وانتشارها أدى إلى فرض ضغوط على التعاون الدولي، وضعف المصداقية والثقة في الإطار المتعدد الأطراف، مشدداً على أهمية التزام المؤسسات الدولية في الوفاء بالتزاماتها على المستوى العالمي، وأن تكون أكثر وضوحاً بمواقفها مما هي عليه حالياً، خصوصاً بالتعامل مع الوضع المأساوي في قطاع غزة.
وأوضح بأن دول مجموعة العشرين تتحمل مسؤولية التحرك بشكل حاسم لإنهاء الكارثة في قطاع غزة، التي تشكّل تهديدات ملحة للسلام والازدهار الإقليميين، وكذلك الاستقرار الاقتصادي العالمي، مشدداً على أهمية إدانة الفظائع المرتكبة في قطاع غزة، مطالباً دول مجموعة العشرين بالضغط من أجل اتخاذ إجراءاتٍ مجدية لإنهاء الحرب في قطاع غزة، ودعم مسار موثوق ولا رجعة فيه نحو حل الدولتين.
كما التقى وزير الخارجية، وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية أنتوني بلينكن، على هامش اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة العشرين في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.
وجرى خلال اللقاء مناقشة التطورات في قطاع غزة ومحيطها، والجهود المبذولة بشأنها.