وقال خلال إيجاز صحفي في العاصمة العمانية مسقط، اليوم (الأربعاء): «فلسطين للفلسطينيين، وهم قادرون على إدارة أنفسهم بأنفسهم». وأضاف أن على الدول الأخرى تقديم الدعم والمساندة الدبلوماسية للفلسطينيين.
ودعا الفلسطينيين إلى توحيد الصف الوطني والعمل تحت مظلة واحدة لتجاوز الأزمات الراهنة، مشيراً إلى الجهود الدولية الراهنة التي تسعى إلى وقف إطلاق النار ووقف المآسي المستمرة في غزة.
وشدد البوسعيدي على أن وقف إطلاق النار في غزة ليس كافياً، مشيراً إلى أهمية إيجاد حل شامل يعيد الحقوق للشعب الفلسطيني وفقاً للقرارات الدولية ومبادرة السلام العربية لعام 2002. ولفت إلى أن المجتمع الدولي يشهد تحولاً نحو دعم القضية الفلسطينية وعدالتها، حتى من قبل الدول التي كانت تميل تقليدياً لصالح إسرائيل.
وأضاف: «السلام في منطقة الشرق الأوسط لن يتحقق دون معالجة القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين».
ولفت الوزير إلى أن سلطنة عمان تسعى دائماً لدعم القضايا العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، عبر الحوار والوسائل الدبلوماسية.
وأكد أهمية الحفاظ على الوحدة الوطنية في سورية والعمل العربي المشترك لتحقيق الاستقرار في المنطقة. ودعا إلى خطوات جادة لإعادة الإعمار وتحقيق المصالحة الوطنية.
وفي ما يتعلق بالعلاقات الثنائية، أكد البوسعيدي التزام عمان بتعزيز علاقاتها مع جميع الأطراف الدولية. وأعرب عن تفاؤله بإمكانية تحقيق السلام والاستقرار، مشدداً على أهمية العمل المشترك لمصلحة الشعوب العربية ومستقبلها.