وقال الصفدي في تصريحات بثتها محطة «سي.إن.إن» اليوم (الجمعة): «إن سورية لديها ما يكفي من الأصوات بين أعضاء الجامعة البالغ عددهم 22 لاستعادة مقعدها»، مؤكدا أن العودة إلى جامعة الدول العربية ستحدث، وسيكون ذلك مهما من الناحية الرمزية، ولكن هذه مجرد بداية متواضعة جدا لعملية ستكون طويلة جدا وصعبة وتنطوي على تحديات نظرا إلى تعقيدات الأزمة بعد 12 عاما من الصراع.
واعتبر وزير الخارجية الأردني أن استعداد سورية لإحراز تقدم حقيقي في حل الصراع سيساعدها في الفوز بالدعم العربي الحاسم للضغط من أجل إنهاء العقوبات الغربية في نهاية المطاف، التي تشكل عقبة رئيسية أمام بدء جهود إعادة إعمار كبيرة.
من جهته، قال متحدث باسم جامعة الدول العربية أمس (الخميس): «إن الوزراء العرب سيجتمعون في القاهرة (الأحد) لبحث الوضع في سورية».
يذكر أن العديد من الدول العربية استأنفت في الآونة الأخيرة التواصل مع سورية من خلال زيارات واجتماعات رفيعة المستوى.
والتقى وزير الخارجية السوري فيصل المقداد في اجتماع عُقد في عمان الاثنين الماضي للمرة الأولى وزراء عربا في إطار مبادرة أردنية لحث دمشق على التفاوض بشأن خطة سلام. وتصوغ المبادرة خارطة طريق لإنهاء الصراع تشمل معالجة قضايا اللاجئين والمعتقلين والمفقودين وتهريب المخدرات والجماعات الإيرانية المسلحة في سورية.