وزير إسرائيلي: نخطط منذ 10 أيام لاستئناف الحرب

كشف وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، أن إسرائيل خططت لاستئناف الحرب على غزة منذ تولي رئيس الأركان الجديد إيال زامير، منصبه في السادس من مارس الجاري، بينما كانت المفاوضات بشأن تمديد الهدنة مستمرة في الدوحة

وقال في بيان على حسابه في إكس، اليوم(الثلاثاء): «إن الهجوم الجديد على غزة تدريجي ومختلف تماما عما تم إنجازه سابقا، مؤكدا أنه يهدف إلى تدمير حماس وإعادة كل الأسرى». وأضاف: «عازمون أكثر من أي وقت مضى على تدمير حماس».

وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق أنه قصف عشرات الأهداف في القطاع المدمر، مؤكداً أن الضربات ستستمر ما دام ذلك ضروريا، وستتجاوز نطاق الغارات الجوية. وطالت الغارات العنيفة مواقع متعددة، منها مدينة غزة في شمال القطاع ودير البلح في وسطه وخان يونس ورفح جنوباً، وقتل أكثر من 330 فلسطينياً كحصيلة أولية، بحسب مصادر فلسطينية.

من جانبها، أعلنت حركة حماس أنها تعمل مع الوسطاء من أجل كبح جماح إسرائيل.

وقال المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع إن حماس تعمل مع الوسطاء من أجل لجم العدوان الإسرائيلي ووقف شلام الدم.

واتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، وقرر استئناف الحرب على غزة، لتصدير أزمته الداخلية وفرض شروط تفاوضية جديدة. وأكد في بيان أن حماس التزمت بكامل بنود الاتفاق وحرصت على تثبيته والانتقال للمرحلة الثانية لكن الجانب الإسرائيلي رفض ذلك.

ودعا القانوع المجتمع الدولي للتحرك الفوري من أجل الضغط على إسرائيل لوقف شلال الدم في غزة.

في المقابل، أكد مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن العملية في غزة ستكون من الجو والبحر ولن تشمل الدخول البري.

وزعم كاتس أن القوات الإسرائيلية عادت إلى القتال في القطاع بسبب رفض حماس إطلاق سراح الرهائن وتهديداتها بإلحاق الأذى بجنود الجيش الإسرائيلي، وهو ما نفته الحركة. وأمر الجيش الإسرائيلي بإخلاء عدة مناطق شرق غزة، طالبا من السكان التوجه نحو غرب المدينة وجنوب القطاع. وأغلق معبر رفح الحدودي مع مصر، مشددا الخناق على القطاع المدمر. وناشدت عائلات الأسرى الإسرائيليين وقف الحرب، متهمة نتنياهو بقتل أبنائها.

وأمر الجيش الإسرائيلي بإخلاء عدة مناطق شرق غزة، طالبا من السكان التوجه نحو غرب المدينة وجنوب القطاع. وأغلق معبر رفح الحدودي مع مصر، مشددا الخناق على القطاع المدمر. وناشدت عائلات الأسرى الإسرائيليين وقف الحرب، متهمة نتنياهو بقتل أبنائها.