ونقل موقع «ديفينس وان» اليوم (السبت) عن ميلي قوله: إن إخراج القوات الروسية من أوكرانيا مهمة عسكرية كبيرة وصعبة للغاية ولكنها ليست مستحيلة. وأضاف أن الأوكرانيين يحتاجون إلى أن يكونوا قادرين على ضرب مقر أسطول البحر الأسود الروسي في شبه جزيرة القرم.
من جهته، أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن بلاده زادت إنتاج الذخائر الموجهة عالية الدقة، لدعم الجيش الروسي في تنفيذ ما تصفها موسكو بخطة العملية العسكرية في أوكرانيا.
وأكد شويغو خلال اجتماع في المقر المشترك للقوات المسلحة الروسية (السبت) أن المجمع الصناعي العسكري الروسي زاد كمية الذخائر بشكل عام، وأن روسيا تملك ما يكفيها لمواصلة الحرب، وفق ما ذكرت مراسلة الجزيرة.
وكان نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف اتهم (الجمعة) حلف شمال الأطلسي بأنه يسعى لتسخين الوضع ونقل الأزمة إلى مرحلة اللاعودة وافتعال حرب عالمية ثالثة. وحذر من أن «أي قوات حفظ سلام على الخطوط الأمامية بأوكرانيا دون موافقتنا يجب القضاء عليها».
ميدانياً، قالت نائبة وزير الدفاع الأوكراني هانا ماليار إن القوات الروسية تهاجم في وقت واحد بـ4 اتجاهات في شرق البلاد، وهي ليمان وباخموت ومارينكا وأفدييفكا، دون تحقيق نجاحات في الأغلب، وفق تعبيرها.
ولفتت إلى أن القوات الروسية لم تتمكن حتى الآن من الاستيلاء على بلدة باخموت الإستراتيجية، فيما تحاول أيضا محاصرة أفدييفكا، مؤكدة أن الوضع لا يزال في مناطق العمليات الدفاعية صعبا للغاية.
وأشارت المسؤولة الأوكرانية إلى أن القوات الروسية تركز جهودها الكبرى على السيطرة على باخموت، وتحاول التقدم إلى الجزء الأوسط من المدينة وتحقق نجاحات صغيرة محدودة في بعض المناطق، دون التمكن من بسط السيطرة الكاملة، حيث يستمر القتال العنيف في كل مكان وفي المدينة نفسها.
من ناحية أخرى، قالت الإدارة العسكرية الإقليمية في خيرسون إن 3 مدنيين قتلوا وجرح اثنان آخران في قصف روسي استهدف المقاطعة الواقعة جنوبي أوكرانيا.
وأضافت أن القوات الروسية أطلقت 27 قذيفة أصابت مناطق سكنية في المدينة، وأنها قصفت المقاطعة 54 مرة خلال اليوم الماضي.
وأكد بيان الإدارة العسكرية أن القوات الروسية أطلقت نحو 440 قذيفة، كما نفذت 5 هجمات بجبهات متفرقة في خيرسون.