وقال وزير خارجية بليز إيمون كورتيناي،، إن حكومة بلاده قبلت نقل خان إليها، فيما دفعت الحكومة الأمريكية التكاليف. وأضاف في مؤتمر صحفي «خان ليس إرهابياً، لقد تراجع تماماً عن أفعاله وقبل مسؤولياته عنها».
واعترف خان (42 عاماً) في 2012، بالتآمر مع أعضاء تنظيم القاعدة المسؤولين عن هجمات 2001 لارتكاب جرائم قتل وتقديم دعم مادي للإرهاب والتجسس، وأصبح شاهداً للحكومة منذ ذلك الحين، بحسب مسؤولين أمريكيين.
وقبض على خان في باكستان واحتجز في «موقع أسود» تابع لوكالة المخابرات المركزية من عام 2003 إلى عام 2006 قبل سجنه في معسكر الاعتقال بالقاعدة البحرية الأمريكية في خليج غوانتانامو. ورحب خان في بيان أصدره فريقه القانوني بما قال إنه «فرصة ثانية في الحياة». وقال: «إنني نادم بشدة على الأشياء التي فعلتها قبل سنوات عديدة، وقد تحملت المسؤولية وحاولت التعويض عنها، وما زلت أطلب المغفرة من الله وممن آذيتهم.. أنا آسف حقّاً».
ويعد خان أول معتقل في غوانتانامو يُطلق سراحه منذ أكتوبر الماضي، تاركاً 34 معتقلاً في المنشأة، من بينهم 20 يقول مسؤولون أمريكيون إنهم مؤهلون بالفعل للنقل إلى دول أخرى. وبلغ عدد المعتقلين في غوانتانامو نحو 800 معتقل.
وفي بداية عهد الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن عام 2021 كان هناك 40 معتقلاً في غوانتانامو، وأعرب بايدن عن أمله في غلق السجن.
ويحظر القانون على الحكومة الاتحادية نقل معتقلي غوانتانامو إلى سجون البر الرئيسي للولايات المتحدة.