وبحسب الشبكة، فلا يعرف المسؤولون ما الذي قد تقدمه واشنطن لحماس مقابل إطلاق سراح المحتجزين الأمريكيين، لكنهم قالوا إن حماس قد يكون لديها حافز لعقد صفقة أحادية مع الولايات المتحدة؛ لأن ذلك سيزيد على الأرجح من التوتر في العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل، كما سيفرض ضغوطاً سياسية داخلية إضافية على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
ووفق أحد المسؤولين الأمريكيين، فإن محاولة التفاوض على اتفاق بين إدارة بايدن وحماس تظل «خياراً واقعياً جداً» حال فشل المقترح الحالي في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
وكان بايدن أعلن، أخيراً، خطة من ثلاث مراحل لإنهاء الحرب في غزة، وقال إن المرحلة الأولى من المفترض أن تستمر ستة أسابيع وتشمل وقف إطلاق النار على نحو «كامل وشامل»، وانسحاب القوات الإسرائيلية من جميع المناطق المأهولة بالقطاع وإطلاق سراح عدد من الرهائن من النساء وكبار السن والجرحى في مقابل إطلاق سراح مئات السجناء الفلسطينيين.