وشرعت الجمعية السعودية لهواة الطوابع في تشكيل لجانها النسائية لخدمة الهاويات وطالبات المدارس، وتحويل عدد من فروعها الرئيسية داخل مدن ومناطق المملكة من افتراضية إلى فروع حضورية.
وأكد رئيس الجمعية السعودية لهواة الطوابع صالح السجاء أن الدعم اللامحدود من وزارة النقل والخدمات اللوجستية، والمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي يعد المحرك الرئيسي للنجاحات التي تحققت خلال المشاركة الدولية، لافتًا إلى أن الجمعية ستحتفل خلال العام الحالي بمرور 60 عاماً على إنشائها في عام 1385، حيث عملت طوال السنوات الماضية على تطوير الهوية بشكل عام مع التركيز على نشرها بين الشباب وطلاب المدارس، من خلال مجموعة من النشاطات المحلية التي تجري في مختلف مناطق المملكة علاوة على الحضور في اللقاءات والاجتماعات والمعارض المحلية.
من جانبه، نوه نائب رئيس الجمعية منسق المشاركة السعودية في المعرض الدولي المهندس أسامة الكردي بالمشاركة العالمية في المعرض الدولي، وأكد أن مشاركة 7 من أعضاء الجمعية يعكس تقدم واهتمام المملكة في الهواية، وأشار إلى أن النجاحات التي تحققت للمشاركة في المعرضين الدوليين خلال العام الحالي في بنغلاديش وتايوان تعكس مكانة المملكة على خارطة الطوابع بالمنطقة، حيث تم قبول مشاركة 7 أعضاء من الجمعية في كل معرض وهي خطوة إيجابية للجمعية. وشهدت الفعاليتان، في تايبيه وبنغلاديش، عرض الدراسات الطوابعية عالية التخصص. وأكد الكردي أن الجمعية تعمل حالياً من خلال مجموعة من الفروع في مكة المكرمة والرياض وجدة على مواكبة تطورات المملكة بما يحقق رؤيتها ٢٠٣٠، بينما يجري العمل على تحويل عدد من الفروع الافتراضية في المدينة المنورة والمنطقة الشرقية وجازان إلى فروع حضورية، ويجري حالياً الإعداد لتنظيم معارض محلية لكبار الهواة وللهواة المبتدئين في كل من الرياض والخبر وجدة، مشدداً على أن الجمعية السعودية لهواة الطوابع عضو في الاتحاد الآسيوي لجمعيات هواة الطوابع، وكذلك في الاتحاد الدولي لجمعيات الطوابع، وهناك كثير من أعضاء الجمعية شاركوا بتقديم دراسات عالية التخصص عن الطوابع السعودية في مؤتمرات ومعارض دولية.
وهنأت الجمعية هواة جمع الطوابع لحصولهم على شهادات وميداليات المعرض وهم:
صالح السجاء (ميدالية فضية)، حسين باراس (ميدالية فضية)، صالح الصانع (ميدالية فضية كبيرة)، محمد أمين مليباري (ميدالية برونزية)، نادر الحربي (ميدالية فضية)، أحمد الكيلاني (شهادة مشاركة)، محمد القاضي (ميدالية فضية)، ما عكس قدرة الهواة بالمملكة على المنافسة العالمية.