يبدو أن العلماء يقتربون كل يوم أكثر فأكثر من إيجاد طرق جديدة للتنبؤ بظهور مرض الزهايمر، آخرها اكتشاف باحثين سويديين جزيئات للسكر في دم المرضى المصابين. وعند الجمع بين اختبار الذاكرة البسيط والتحليل الجيني، استطاع فريق البحث التنبؤ ببدء الحالة قبل عقد من الزمان مسبقاً بدرجة كبيرة من الدقة.
في الدراسة الجديدة، توصل الباحثون إلى أن الغليكان، وهي سكريات مركبة في الدم أو جزيئات تعتمد على السكر وتغطي البروتينات، موجودة أيضاً في الدم. ومن خلال دمج هذه المعلومات مع التحليل الجيني واختبار الذاكرة، تمكنوا من توقع ظهور مرض الزهايمر بدقة تصل إلى 80% حتى 10 سنوات قبل ظهور أعراض فقدان الذاكرة.
من جهته، قال الباحث الأول في الدراسة روبن تشو من معهد كارولينسكا إن «دور الغليكانات، الهياكل المكونة من جزيئات السكر، هو مجال غير مستكشف نسبياً في أبحاث الخرف. وأظهرت نتائج الدراسة أن مستويات الدم في الغليكانات تتغير في وقت مبكر أثناء تطور المرض، مما يمكن أن يعني أنه سيمكن التنبؤ بخطر الإصابة بمرض الزهايمر من خلال فحص الدم واختبار الذاكرة فقط».