وبحسب ما أوردت الصحيفة، فإن الخبراء الألمان يعتقدون أن احتمال تنفيذ الجانب الروسي للتفجيرات «ضئيل جدا». لكن مصادر الصحيفة في هيئات التحقيق، أكدت أن البيانات التعريفية للرسالة التي أُرسلت لتأجير اليخت «أندروميدا»، المحتمل تورطه في نقل المتفجرات «تؤدي إلى أوكرانيا».
وتسببت الانفجارات التي وقعت في شهر سبتمبر الماضي في توقف خطَّي أنابيب «نورد ستريم»، اللذين تم بناؤهما لنقل الغاز من روسيا إلى أوروبا، عن العمل.
وفي هذا السياق، اعتبرت تقارير بريطانية أن سبب الانفجارات ما زال غير واضح رسمياً، إذ إنه بعد الانفجارات مباشرةً، وجهت بعض الدول الغربية بأصابع الاتهام إلى روسيا، بينما أنحت موسكو باللائمة على الدول الغربية، بما في ذلك المملكة المتحدة. إلا أن معلومات استخباراتية كشفت أخيرا أن الانفجارات نُفِّذت بواسطة عملاء موالين لأوكرانيا، بيد أنها نفت علم حكومة كييف بهذا الأمر أو مشاركتها فيه.