ورجحت مصادر الهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد)، ومقرها جيبوتي، عقد اللقاء بين الرجلين، اللذين يخوضان حرباً ضروساً منذ منتصف شهر أبريل الماضي، خلال هذا الأسبوع. وأكدت أن اللقاء سيتم دون شروط مسبقة من كلا الجانبين لوقف إطلاق النار والحرب المستعرة في السودان.
وبحسب ذات المصادر، فإن البرهان أخطر هيئة «إيغاد» بموافقته على الاجتماع مع حميدتي شرط «أن ينحصر النقاش حول الانسحاب من المدن ووقف إطلاق النار».
وتحدثت تقارير صحفية أن وزير الخارجية المكلف علي الصادق سلّم رسالة خطية لرئيس وزراء جيبوتي رئيس (إيغاد) عبر السفير الجيبوتي لدى المغرب خلال المنتدى العربي الذي عُقد في مراكش الأسبوع الماضي، مفادها أن البرهان مستعد للقاء حميدتي بشروط محددة.
وكان رئيس المجلس الانتقالي عبد الفتاح البرهان أعلن في خطاب له في قاعدة عسكرية بولاية البحر الأحمر موافقته على الذهاب إلى التفاوض مع الدعم السريع، مشدداً على رفضه أي اتفاق سلام فيه مهانة للقوات المسلحة والشعب السوداني، على حد تعبيره.
وجدد البرهان (الخميس) التأكيد على أن القوات المسلحة ستظل متماسكة وقوية وضامنة لأمان السودان، متعهداً بمحاسبة من تهاون في سقوط مدينة ود مدني.