قبل يوم من انطلاق المحادثات المرتقبة في السعودية بين وفد روسي وأوكراني بوساطة أمريكية، جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب التأكيد على سعيه إلى إنهاء هذه الحرب المستمرة منذ فبراير 2022.
وقال ترمب خلال مقابلة أجراها معه كلاي ترافيس، مؤسس موقع «أوت كيك» الرياضي، على متن طائرة الرئاسة «إير فورس وان»، أمس (السبت)، «لا أحد يمكنه إيقاف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلا أنا». وأضاف أن بوتين لم يغز أي بلد عندما كان رئيساً.
وكشف الرئيس الأمريكي أنه أجرى مناقشات عقلانية مع الجانب الروسي بشأن أوكرانيا، مشدداً على وجوب الحفاظ على علاقات إيجابية مع كييف وموسكو. وقال: «علاقتي جيدة مع بوتين ونظيره الأوكراني فولديمير زيلينسكي».
في غضون ذلك، أفصحت مصادر أمريكية مطلعة أن واشنطن تريد التوصل لهدنة بين روسيا وأوكرانيا بحلول 20 أبريل، لكنها أفادت بأن التوقيت قد يتغير لوجود بعض الفجوات، وفق ما نقلت وكالة «بلومبيرغ».
وأضافت المصادر أن روسيا حددت بعض المطالب المتشددة لأي اتفاق، من ضمنها وقف إمداد القوات الأوكرانية بالأسلحة وهو ما رفضته كييف.
وأكدت المصادر أن الإدارة الأمريكية لم توافق حتى الآن على أي قيود بشأن تسليح كييف. إلا أنها ذكرت أن البيت الأبيض أوقف مؤقتاً شحنات أسلحة حيوية للضغط على كييف دون الموافقة على أي قيود.
ميدانياً، تعرضت العاصمة الأوكرانية كييف لهجوم مكثف بالمسيرات الانتحارية.
وأعلن عمدة كييف فيتالي كليتشكو سقوط مسيرات على مبنيين شاهقين أحدهما سكني في حي دنيبرو بالمدينة، مشدداً على ضرورة التزام الملاجئ في ظل تواصل الهجمات على المدينة.
وكانت السلطات الأوكرانية اتهمت موسكو بعدم السعي لإيجاد السلام وانتقدت بشدة هجماتها المستمرة، رغم إعلان بوتين الثلاثاء الماضي أنه أمر جيشه بوقف استهداف منشآت الطاقة الأوكرانية، معرباً عن موافقته الجزئية على اقتراح الهدنة المؤقتة (30 يوماً) التي اقترحها الأسبوع الماضي الجانب الأمريكي.
أخبار ذات صلة