فيما أعلنت شركة أمبري للأمن البحري أن سفينة شحن ترفع علم بالاو ومملوكة لجهة بريطانية تعرضت لهجوم بصاروخين على بعد 63 ميلاً بحرياً تقريبا إلى الجنوب الشرقي من عدن مما تسبب بنشوب حريق على متنها. وقالت إن السفينة «يبدو أنها كانت متجهة من ماب تا فوت في تايلند، في اتجاه البحر الأحمر».
وتعرضت عدة سفن في البحر الأحمر لهجمات من قبل جماعة الحوثي. وأدت هجماتها في البحر الأحمر إلى ارتفاع تكاليف تأمين السفن، ما أجبر غالبية شركات الشحن على تجنب عبور البحر الأحمر، وهو طريق حيوي تمر عبره نحو 12% من التجارة البحرية العالمية.
ووجهت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات جوية على مواقع للحوثيين بهدف تعطيل وإضعاف قدرات الجماعة على تعريض حرية الملاحة للخطر وتهديد حركة التجارة العالمية.
وأعلن الجيش الأمريكي أنه شن ضربات دفاعاً عن النفس، أمس (الأربعاء)، استهدفت صواريخ ومنصات إطلاق للحوثيين في اليمن كانت تشكل خطراً على الملاحة التجارية والقوات البحرية في البحر الأحمر.
وقالت القيادة المركزية إنها نفذت «أربع ضربات دفاعاً عن النفس ضد سبعة صواريخ كروز متحركة مضادة للسفن تابعة للحوثيين ومنصة صواريخ باليستية متحركة مضادة للسفن كانت معدة لإطلاق صواريخ باتجاه البحر الأحمر»، بحسب بيان نشرته على منصة «إكس». وأضاف البيان أن الجيش الأمريكي أسقط أيضا طائرة مسيّرة انقضاضية.