وقال نتنياهو في أول تعليق على مقتل نصر الله: «تصفية نصر الله شرط ضروري لتغيير موازين القوى في المنطقة»، مضيفاً: «أغلقنا حساباً كان مفتوحا مع المخرب نصر الله».
وأشار إلى أنهم الآن أمام ما يبدو أنه نقطة تحول تاريخية ومصممون على مواصلة الحرب، معتبراً أن تصفية نصر الله شرط أساسي لعودة الإسرائيليين إلى ديارهم وإعادة المخطوفين، وهدد باستهداف إيران، وقال إن أذرعه طويلة.
وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي قد قال لـ«سي إن إن»: سنستهدف من يحل محل حسن نصر الله، ونعتزم إيجاد نظام جديد، مضيفاً: لدينا مجموعة كبيرة من الأدوات والعمليات البرية واحدة منها.
وأشار إلى أن تقليص قدرات «حزب الله» وتفكيكه لن يكون سريعاً لكن سنواصل استهدافه، مشدداً على ضرورة الاستعداد لحرب أوسع، وأن خيار العملية البرية في لبنان مطروح على الطاولة.
في غضون ذلك، نقلت شبكة «آي بي سي» عن مسؤول أمريكي قوله: إسرائيل تستعد لهجوم بري محدود في لبنان، مبيناً أن إسرائيل لا تستجيب لدعوات الرئيس جو بايدن المتكررة بشأن الحل السياسي.
وأفصح المسؤول عن وجود شكوك عميقة وقلق بين قادة «حزب الله» المتبقين من وجود جواسيس بين صفوفهم، لافتاً إلى أن قيادة «حزب الله» وسيطرته أصبحت في حالة من الفوضى الكاملة بعد مقتل نصر الله.
وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية قد ذكرت أن المعلومات التي استخدمتها القوات الجوية جاءت من شعبة الاستخبارات العسكرية، خصوصاً الوحدة 8200، مبينة أن الوحدة 9900 أيضاً ساهمت بجمع المعلومات البصرية وتحديد الإحداثيات، وكذلك الوحدة 504 التي تشغل العملاء.