كشفت صحيفة «بوليتيكو» الأمريكية أن المرشحة الديموقراطية للرئاسة الأمريكية كامالا هاريس، وحاكم ولاية مينيسوتا تيم والز، الذي يترشح معها لمنصب نائب الرئيس، ظهرا في مقابلة مع شبكة «سي إن إن» في محاولة لتصحيح الصورة اليسارية التي رسمتها لهما حملة دونالد ترمب. المقابلة، التي استمرت 27 دقيقة وأجرتها المذيعة دانا باش، كانت فرصة لهاريس ووالز لإظهار اعتدالهما ووسطيتهما، وهما السمتان الأساسيتان لكل حملة رئاسية ديموقراطية ناجحة على مدى عقود.
خلال المقابلة، سعت هاريس لتأكيد موقفها كمرشحة وسطية بعيدة عن التوجهات اليسارية التي حاولت حملة ترمب إلصاقها بها. وأشارت «بوليتيكو» إلى أن المقابلة أوحت بمدى صعوبة مهمة ترمب، خصوصاً في المناظرة المقبلة، إذ أظهرت هاريس استعدادها للدفاع عن نفسها ضد اتهامات اليسارية والارتباط بجو بايدن غير المحبوب لدى بعض الناخبين.
في حديثها عن قضايا الحدود لم تقدم هاريس جديداً، لكنها أعربت عن تأييدها لمشروع قانون أمن الحدود الذي أقره الحزبان الجمهوري والديموقراطي.
وقالت هاريس إنها ستعين جمهورياً في حكومتها إذا تم انتخابها، مشددة على أهمية بناء التفاهمات وإيجاد أرضية مشتركة لحل القضايا التي تهم الأمريكيين. وحرصت على إظهار نفسها كمرشحة أقل تصادمية من ترمب.