وأمرت شرطة مدينة نيويورك التي تضم 36 ألف شرطي و19 ألف مدني، كل عناصرها وضباطها بالانتشار بلباسهم الرسمي على الطرق العامة ولمدة أسبوع، بحسب مصادر في الشرطة تحدثت لتلفزيون «إن بي سي».
وأفاد ناطق باسم شرطة نيويورك عبر البريد الإلكتروني، بأن العناصر وضعوا في حالة تأهب، وأن الجهاز يبقى مستعدا للاستجابة، إذا لزم الأمر، وسيضمن للجميع إمكانية ممارسة حقهم بطريقة سلمية.
ولفت إلى تاريخ نيويورك الحافل بأعمال العنف، قائلاً: «لكن ليس هناك في الوقت الراهن تهديدات ذات مصداقية». وفي مانهاتن، لم يتجاوز عدد المتظاهرين الموالين أو المناهضين لترمب العشرات.
ويمثل ترمب المقيم في فلوريدا أمام محكمة مانهاتن لكي يبلغ رسميا بالتهم المرتبطة بدفع 130 ألف دولار في نهاية 2016 للممثلة ستورمي دانيلز لشراء صمتها.
فيما يعتزم مؤيدو الرئيس وبينهم النائبة الجمهورية مارجوري تايلور غرين التظاهر أمام مقر المحكمة خلال مثوله.
وندّد ترمب الذي يطمح للعودة إلى البيت الأبيض، بالاتّهام «الزائف والمخزي» الذي اعتبر أنّه من تدبير الديموقراطيين قبل الحملة الرئاسية.
ولجأ الملياردير الذي أحدث انقلابا منذ 2015 في النظام السياسي في الولايات المتحدة، إلى شبكته للتواصل الاجتماعي «تروث سوشل» ليندد بخصومه.
وكتب: «إنهم يلاحقونني بصورة واهية ومعيبة لأنهم يعلمون أنني بجانب الشعب الأمريكي، وأنه لا يمكنني الحصول على محاكمة عادلة في نيويورك»، المدينة الديموقراطية بغالبيتها.