وقالوا، إن هذا السلوك المميت يسبب قلقاً كبيراً لعابري الطريق، خلاف ما ينتجه التفحيط من أصوات مزعجة تشكل خوفاً ورعباً للسكان المجاورين للشارع ولأطفالهم. وأوضح عبدالعزيز العتيبي، أن المعاناة بدأت منذ 8 سنوات، إذ تحول الشارع من ممر للسيارات إلى ساحة للتفحيط بعد ١٢ ليلاً، ويهدد المفحطون حياة الناس. وأضاف، أن كثيراً من كبار السن كادوا يتعرضون لحالات دهس بسبب تهور المفحطين والمسرعين. من جانبه، أشار سلطان الروقي، إلى أن الشارع المعني يشكل خطراً كبيراً في أغلب الأوقات في الشارع القريب من حديقة عامة ترتادها العائلات وأطفالهم، ويأمل الأهالي من الجهات المعنية الوقوف على المشكلة وإيجاد حلول عاجلة لها. من جانبه، أكد نايف العصيمي، أنه تقدم بشكاوى عدة للجهات المختصة بسبب التفحيط وتهور السائقين، ودعا الأمانة إلى وضع مطبات اصطناعية في الشارع لتقليل السرعات وتسهم في الحد من التفحيط، ونصب كاميرات ساهر لرصد المتجاوزين.