وذكرت أن 70 فلسطينيا على الأقل قتلوا في قصف إسرائيلي على مدينتي رفح وخان يونس خلال الساعات الماضية. واستشهد 11 شخصا، وجرح آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلا غرب مخيم النصيرات وسط القطاع، وكان من بين الشهداء الصحفي إياد الرواغ المذيع بصوت الأقصى، وعدد من أفراد أسرته.
وسقط 20 شهيدا ونحو 150 مصابا على الأقل في قصف إسرائيلي لمواطنين أثناء انتظارهم تسلم مساعدات عند دوار الكويت في مدينة غزة.
ولليوم الخامس على التوالي، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن قوات الاحتلال واصلت استهداف مستشفى الأمل في خان يونس، وفرضت حظر تجوال كامل في محيط المستشفى ومنعت حركة طواقم الإسعاف.
من جانبه، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو نفذت طلعة هجومية واسعة استهدفت عشرات الأهداف شملت الشقق العملياتية، ومستودعات الوسائل القتالية، ومواقع الاستطلاع ونقاط تجمع المسلحين في منطقة خان يونس. ولفت إلى أن الجنود استعانوا بطائرات لمهاجمة مسلحين فلسطينيين خلال معارك دارت في المنطقة، بحسب جيش الاحتلال.
بدورها، أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس استهداف قوة إسرائيلية متحصنة في منزل غرب خان يونس جنوبي غزة. وقالت إنها استهدفت القوة المذكورة بقذيفة مضادة للأفراد، وأوقعت عناصرها بين قتيل وجريح.
وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، أكدت أن الشوارع المكتظة في قطاع غزة تشهد انتشارا مقلقا وقاتلا للأمراض وسوء التغذية.