•• وثمة ادعاءات واهمة كاذبة أن السعودية لديها تفاهمات مع المليشيا الحوثية، وهذا الذي لا يمكن حدوثه؛ فلا يمكن أن تتفاهم دولة كبرى مع مليشيا مغتصبة.. ومع ذلك لن تتخلى بلادنا عن مناصرة اليمن وشعبه بدعم الحوار اليمني الوطني سياسياً ودبلوماسياً واقتصادياً وأمنياً.. ومن واجب إنساني فإن الدعم السعودي متدفق لليمن وأبنائه، إيماناً من القيادة السعودية بأهمية البلد الجار وتنميته حضارياً.
•• ومن ينظر لبرامج الإغاثة السعودية لليمن وشعبه الذي يتبناه «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»؛ يجد أن بلادنا التزمت بشكل مستمر بمساعداتها لليمنيين واستجابتها للاحتياجات الإنسانية العاجلة لإنقاذ الأفراد الأكثر احتياجاً في كل أرجاء اليمن.. وتلك المساعدات السعودية الكبرى لمركز الملك سلمان؛ مكَّن برنامج الأغذية العالمي من سد الفجوات الحرجة في عمليات توفير المساعدات الغذائية المُنقذة للحياة والفئات الأكثر ضعفاً.
•• إذن؛ فإن الدعم السعودي لليمن وأبنائه هو إستراتيجية متواصلة حرصاً من قادة بلادنا على تنمية الاقتصاد اليمني.. وحين سعت المملكة لرفع المعاناة عن إخواننا اليمنيين؛ لم يكن إلا اهتماماً بأشقائنا في اليمن، وقالها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لليمنيين: «نحن معكم في كل خطوة إلى آخر يوم من حياتنا كما كنا في السابق، وكما سنكون في المستقبل».