فجر نجل المتحدث باسم الكرملين نيكولاي بيسكوف مفاجأة من العيار الثقيل، كاشفاً أنه قاتل في أوكرانيا باسم مستعار داخل صفوف قوات «فاغنر» الروسية. وقال ابن المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف البالغ من العمر 33 عاماً: إنه خدم في أوكرانيا، بحسب ما نقلت عنه صحيفة «كومسومولسكايا برافدا» الروسية. وأفاد بأن هذه الخطوة جاءت بقرار منه، قائلاً: اعتبرت أن هذا واجبي. وأضاف أنه قضى مدة عقده الأقل من نصف عام بقليل باسم مستعار لإخفاء هويته الحقيقية.
ولدى سؤاله عن رأي والده، أجاب قائلاً: «أعتقد أنه فخور بي. أخبرني أبي بأنني اتخذت القرار الصحيح».
وعاش نيكولاي في بريطانيا خلال السنوات العشر التي أعقبت انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991، بحسب الصحيفة، لكنه عاد بعد ذلك إلى روسيا وخدم في صفوف قوات الصواريخ الاستراتيجية بين عامي 2010 و2012.
من جهته، كشف مؤسس فاغنر يفجيني بريغوجن أن دميتري بيسكوف اتصل به وطلب منه ضم ابنه لصفوف المجموعة جندي مدفعية.
وقُتل أو أصيب ما يصل إلى 354 ألف جندي روسي وأوكراني في تلك الحرب التي يبدو أنها تتجه صوب صراع ممتد ربما يستمر لما بعد عام 2023 بفترة طويلة، بحسب مجموعة من الوثائق المخابراتية الأمريكية التي نشرت أخيراً عبر الإنترنت.