فاز رئيس كتلة اللقاء الديموقراطي النائب تيمور جنبلاط بالتزكية برئاسة الحزب التقدمي الاشتراكي، خلفاً لوالده النائب السابق وليد جنبلاط. وشدد جنبلاط الأب في كلمة له بهذه المناسبة، اليوم (الأحد)، على أن الإصلاح الجذري والشامل أكثر من ضرورة، مؤكدا أن الحوار هو السبيل الأوحد للوصول إلى تسوية. ولفت إلى تقوية الجيش وتعزيز قدراته إلى جانب خطة دفاعيّة، معتبرا أن رفض التقسيم أو الفيدراليّة لا يعني التهرّب من تحقيق اللامركزيّة الإداريّة والإنماء المتوازن وتطبيق اتفاق الطائف. واعتبر جنبلاط أن تحرير الأرض في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا من الاحتلال الإسرائيلي من دون قيد أو شرط هو أمرٌ متلازمٌ مع ترسيم الحدود. وخاطب نجله تيمور بقوله: الحياة انتصار للأقوياء في نفوسهم لا للضعفاء، وسِر ولا تخف مهما كانت تقلّبات الزمن ومفاجآت الأقدار وتغيّرات الأحوال.
فيما تحدث نجله تيمور في كلمة مقتضبة قائلا: سنمضي في دروب العمل لإتمام الاستحقاق الرئاسي بعيداً عن جبهات الرفض من أجل إصلاح اقتصادي وحقوق المواطن وكرامته.
يذكر أن النائب السابق وليد جنبلاط قدم استقالته من رئاسة الحزب التقدمي الاشتراكي في 25 مايو الماضي، ودعا حينها لإجراء انتخابات داخلية لاختيار قيادة جديدة للحزب.