وتتشكل المجموعة، التي تطلق على نفسها اسم «الفيدراليون المتحدون من أجل السلام»، من عشرات الموظفين الحكوميين الذين سيحتجون بمناسبة مرور 100 يوم على الحرب الإسرائيلية.
وتضم الوكالات المشاركة في الإضراب: المكتب التنفيذي للرئيس، وكالة الأمن القومي، وزارات الخارجية، الدفاع، الأمن الداخلي، شؤون المحاربين القدامى، خدمات المواطنة والهجرة الأمريكية، ومختبر الأبحاث البحرية.
ومن المتوقع أن ينضم العديد من الموظفين بوكالات أخرى إلى الإضراب من بينها إدارة الغذاء والدواء وخدمة المتنزهات الوطنية وإدارة الطيران الفدرالية ووكالة حماية البيئة.
الإضراب المخطط له، يعكس الغضب المتزايد بين المسؤولين الأمريكيين بسبب رفض إدارة بايدن الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، في حين أدى العدوان الإسرائيلي إلى استشهاد أكثر من 23 ألف شخص، وإصابة أكثر من 60 ألفا آخرين، ونزوح حوالى 1.9 مليون فلسطيني.
وأفاد الموقع بأن الخلافات الداخلية برزت في سياسة الإدارة إلى الرأي العام عندما بدأت الولايات المتحدة في زيادة إرسال الأسلحة والذخيرة إلى إسرائيل لاستخدامها في الحرب على غزة.
يذكر أن مسؤولين أمريكيين، أحدهما يعمل في مكتب وزارة الخارجية الذي يشرف على عمليات نقل الأسلحة، استقال علنا احتجاجا على ذلك.
وحاول مسؤولو إدارة بايدن معالجة الإحباطات الداخلية، وشارك وزير الخارجية أنتوني بلينكن في جلسات استماع مع موظفين عرب أمريكيين ومسلمين ويهود، ومنذ ذلك الحين، عقد مسؤولون كبار آخرون في وزارة الخارجية والبيت الأبيض اجتماعات مماثلة مع الموظفين.