وقالت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا لوكالة الإعلام الروسية في تصريحات نشرت، اليوم (الأربعاء): «إن التدريبات العسكرية لحلف شمال الأطلسي قرب الحدود الروسية طبيعتها استفزازية، ومهمتها هي الضغط عسكرياً على الاتحاد الروسي من خلال إظهار القوة». وأضافت أن تلك التدريبات تزيد من خطر وقوع حوادث عسكرية محتملة.
وتابعت: أن ممثلي الناتو لتبرير تطلعاتهم العدوانية، يقومون عمداً بإثارة الهستيريا حول التهديد الروسي الوهمي، وكذلك نشر تلميحات حول خطط روسيا لمهاجمة الدول الأعضاء في المنظمة.
وأكدت أن موسكو تراقب عن كثب الأعمال العدوانية للغرب. وأضافت: بلا شك، سيتم اتخاذ جميع التدابير السياسية والعسكرية التقنية اللازمة لوقف التهديدات التي تستهدف القدرات الدفاعية لبلادنا.
وكان الرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب، قال أمس (الثلاثاء)، إن الانضمام إلى حلف الناتو قبل عام حول بلاده إلى دولة خط مواجهة، لأنه ضاعف حدود التكتل العسكري مع روسيا.
وفنلندا، التي أصبحت الدولة العضو رقم 31 في الناتو في أبريل 2023، لديها حدود برية بطول 1340 كيلومترا مع روسيا.
وعلى مدار عقود، التزمت السويد وفنلندا الدولتان بسياسة الحياد، ورفضتا الانحياز لجانب في الحروب أو الانضمام لأي تحالف عسكري، لكن ذلك تغير بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا بداية 2022.