وقال لافروف في مقابلة صحفية، اليوم (الأحد): هذا تصعيد غير مقبول، وأعتقد أنه لا يزال هناك أشخاص عقلاء في الغرب يدركون ذلك، لكن من يملي كل شيء هو واشنطن ولندن وأتباعهما داخل الاتحاد الأوروبي، وفي المقام الأول دول البلطيق وبولندا التي تنفذ المهمة التي حددتها الولايات المتحدة، مباشرة على الأرض وهي إضعاف روسيا وإلحاق هزيمة إستراتيجية بها.
ووصف لافروف تصريح رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارك ميلي حول استحالة استعادة أوكرانيا لجميع أراضيها داخل حدود عام 1991 في المستقبل المنظور، بأول خطوة نحو فهم الواقع.
وأضاف لافروف: «اليوم سمعت خطاب رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال ميلي، الذي قال، بحذر شديد ولكن لأول مرة من شفاه المسؤول، شيء ليس دعماً دون تحفظ لما يسمى بصيغة زيلينسكي للسلام؛ قال إنه، على ما يبدو، لا يمكن لأوكرانيا الاعتماد على استعادة جميع أراضيها داخل حدود عام 1991 في المستقبل المنظور – هذه خطوة إلى الأمام نحو فهم الواقع على الأرض». ولفت لافروف إلى أنه في دوائر العلوم السياسية في الغرب، يجري الحديث عن تقسيم روسيا.